يوصي أطباء الأطفال دائمًا بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية لمدة عام على الأقل من عمر الطفل، والأفضل للأم والطفل إذا استمرت بعد ذلك.
أهمية التغذية للأطفال
ولكن ليس هذا هو الحال، فالرضاعة الطبيعية تزود طفلك بمستويات عالية من البروتين والكالسيوم، وكذلك الدهون والفيتامينات، وخاصة فيتامين أ. هذه العناصر الغذائية في حليب الأم لا يمكن مقارنتها مع جميع العناصر الموجودة في الأطعمة الأخرى. الطعام، تناول الكثير من السبانخ مربوط قطرات قليلة من حليب الأم تقوي جهاز المناعة من أهم فوائد حليب الثدي أنه يقوي جهاز المناعة. لقد لوحظ أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي بشكل أساسي بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية لفترات طويلة يوفرون للطفل فرصة لخلق حاجز ضد العدوى الأمراض، خاصة تلك المتعلقة بالتهابات الأذن، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، لا تفيد الطفل فحسب، بل الأم أيضًا.
تقلل الرضاعة الطبيعية من الإصابة بسرطان المبيض
وكذلك سرطان بطانة الرحم، خاصة إذا أكملت الأم فترة الرضاعة الطبيعية البالغة عامين ومن فوائد الرضاعة أن الأم تستفيد منها أيضا. لوحظ أن الأمهات العاملات اللائي أكملن الرضاعة الطبيعية لمدة عامين أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى للأمهات. بالنسبة للنساء المرضعات، حتى لو كانت الأم قادرة على إرضاع أربعة أطفال في السنة، تظل نفس المزايا بنفس الدرجة ومتساوية.
تحسين قدرات المقيِّم
ما يوفره الحليب هو أنه يساعد في نمو الدماغ، فضلاً عن تعزيز نمو دماغ الطفل، بالإضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية يمكنها أيضًا تحسين ذكاء الطفل، وهو مقارنة بالأطفال الآخرين الذين اعتادوا على التغذية الاصطناعية. التواصل بين الأم والطفل. من أهم مزايا الرضاعة الطبيعية أنها تهدئ الطفل. إنها أيضًا فرصة للأم والطفل للتواصل.
كما أن الرضاعة الطبيعية تقلل من الإجهاد لدى الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للرضاعة الطبيعية أن تقلل من إلهاء الطفل وتهدئته، وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة إصابة الطفل ببعض الجروح والكدمات من الواضح أن الأم تعتمد عليه لتهدئته. يساعد ذكر الرضاعة الطبيعية على تهدئة الأم، إلا أن العديد من الأمهات يعتبرن فترة الرضاعة الطبيعية وقتًا للتخلص من هموم يوم طويل. هذا هو الوقت الذي تعتبره فرصة للجلوس والاسترخاء. عدم التخطيط لإطعامه من أهم مزايا الرضاعة الطبيعية أنها توفر تغذية كافية للطفل دون الحاجة إلى مزيد من التخطيط لما يجب إطعامه، مع العلم أن الرضاعة الطبيعية ضرورية، ربما للتعود عليها أو يدخل العنصر المفقود في حليب الثدي ليستخدمه الطفل، بالإضافة إلى أنه لا يتطلب مزيدًا من التعقيم مثل أدوات تغذية الطفل الأخرى.